يظهر أن ما أصبح يسمى “لعنة بن لادن” تلاحق الجنود الخمسة و العشرين من قوات البحرية الأمريكية التي أودت بحياة أكبر عدو للولايات المتحدة حتى ذلك الحين، أسامة بن لادن, في 2 مايو من سنة 2011، حيث لايزال على قيد الحياة اليوم اثنين فقط من هذه المجموعة، و ذلك بعد وفاة الجندي بريت شادل يوم الخميس الماضي في حادث تصادم بمظلته، كما نشرت ذلك الصحيفة الإيطالية “كورييري ديلا سيرا”.
و جاءت وفاة بريت شادل لتنضاف إلى قائمة أصبح يصطلح عليها “لعنة بن لادن”، و التي بدأت بعد ثلاثة أشهر فقط من عملية “جيرونيمو” التي انتهت بقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وهكذا، أسفرت في أغسطس/آب من سنة 2011 عملية لحلف شمال الاطلسي في أفغانستان عن تحطم طائرة هليكوبتر أسفر عن مقتل 38 جنديا، 22 منهم كانوا ضمن الفريق الذي دخل بيت أسامة بن لادن في باكستان و قتله.
ومن جهة أخرى، ذكرت تقارير صحفية الشهر الماضي, أن الجندي الذي أطلق الرصاص على أسامة بن لادن و الذي ترك الجيش في سبتمبر الماضي بعد 16 عاما من الخدمة، لا يتمتع بتأمين صحي و يعيش حياة بئيسة بدون عمل أو معاش.
و بعد عامين من وفاة بن لادن، مازالت هناك العديد من الأسئلة والفرضيات المطروحة حول ظروف وفاته.
0 التعليقات :
إرسال تعليق